رسالة مع الحمام الزاجل

حمد ناربي

سورية. دمشق

 

شِعري يطير إليك
كما الحمام الزاجل
يحمل حُباً, وشوقا
بكاء القلب إلي الحبيبة

أتدرين كم من القاراتِ, والبحار
قد عبر
كي يراك؟

أما زلت تسألين عن الحبيب من البعيد
أم ضاع مع الوقت؟
اتدرين ان هجْركِ
قد مزق القلب والأضلع؟
فيا حمام أرسل لها حبي وأحرفي
التي فاقت الفؤاد وفاقتني

 

محمد 25 عام

قال: لو أمكنه أن يصير يوما ما حيوانً سوف يختار أن يكون حمامة زاجلة. محمد تعود أصوله إلي سورية, دمشق. حاليا يدرس في مدرسة ميل فشر. يقضي أوقات الفراغ في الكتابة. يود أن يصير ممثل في المستقبل