جئيتُ أحمل يديّ الخالية
لكن مازال معي شئ لكم
دفء
حبا
ثقة
أحمل عوزاً يرقد ستة ألف كيلو متر بعيداً عني
هرّبتُ القسوة معي, كي يجد من تركتهم هناك رحْمة
أحمل لكم أحلام الموتى
جُهدهم, آمالهم ومشاعرهم
جئتُ إليكم, زوجتي وأطفالي الستة
ما زلت أرتدي ما أخاطته لي جدتي
وددتُ لو كانت يداي ممتلئتنان
أن أجلبُ لكم نسمة حرية
لكن لم أجدها هناك