الألمانُ يَحتَرمون المواعيد. الألمانُ مُرَتَّبون و أُمَناء.
هُمْ يَعْمَلونَ للمجتمع.
هُمْ يعمَلونَ كثيراً و بكلِّ سُرور.
هذا يُقَوّي معنويّاتهم.
هُمْ صَريحون و مُبَاشَرون.
الألمانُ مُنفتحونَ مُخْتَصِرو العبارة
لكِنَّهم يطلبون أيضاً
ما يعتبرونه حقَّهُم.
نُقودَهم، حُرِّيََتَهم، عادَاتِهم.

إنَّ كَوْنَكَ ألمانيّاً عَنَى لأُمِّي
أنْ تستطيع أنْ تنفصلَ عَنْ عائلتك
و أنْ تحصي ثمنَ أكلٍ الضّيوف
و أن تذهب إلى عملِكَ دونَ أيِّ تأخير
حتّى بعدَ يومٍ واحدٍ من وفاة أمّكَ.

لكنَّني أنا،
أنظرُ إلى الألمانِ نظرةً مُختلفة.
الألمانُ يقومون بالكثير للّصالحٍ العام
حتّى و إنْ كان على العائلة أنْ تُعاني في سبيل ذلك.
الألمانُ ليسوا ببخلاء،
هم فقط لا يريدون التّبذير.
و الألمان ليسوا شحيحِ حُبٍّ،
لكنَّ حِدادَهم يختلفُ.
ليسوا فقط المَوْلودِينَ هنا.
بل هُمْ كلُّ الّذين يعيشون هنا بسرورٍ.