الخُرُوج

أخيراً
لأنَّني أستطيع و أريد و يُسمَحُ ليّ
و يجبُ عليّ بَعضَ الشّيء
أنْ ابْتَعِدَ عن أمّي
من قُبّة مدينةِ فُلْدا الّتي تُحَرِّمُ عليَّ الكثير
مِنْ أيّامِ الأحَدِ دونَ حافلات
و الوجوهِ المَعروفة أكثر مما ينبغي،
الّتي قد عَرَّتني جميعُها في مرّةٍ ما قد مضت

الانتقال

مَعَك، إلَيك
لكن معي أوّلاً
نبحَثُ عن حافلات النّقلِ الدّاخليّ في برلين، هي تَفوتُ علينا
ثمَّ نترُكُها و نكرهُها
هناك رائحةٌ نَتِنة هنا، أنت صاخبٌ أكثرُ ممّا ينبغي و تُريدُ أكثر ممّا ينبغي
لَستَ بحاجةٍ إليَّ لأجلِ ذلك و عندما أنا
أكونُ مشغولةً مُجدّداً، لا تشتاقُ إليَّ و لو قليلاً

الدّخول

إلَيكَ، إلَيكُم
قَّرِّبْ نفسَكَ مِنِّي
أنا أُحِسُّ بالرّاحة تقريباً، إلى أنْ أرغبَ مُجدَّداً بالرحيل
أنْ أرغبَ بتغييرِ ملابِسي
و أنْ أرغبَ مجدَّداً أنْ أنضمَّ