ليسَ لعيوني أنْ تذرفَ الدّموعَ إلّا أنَّ فؤادي ينزفُ دَمَاً
نَشِبَ الضّحكُ في حَلقِي أسيراً
قالوا لي عليّ العودةُ إلى وطني
ذلك ليس مبتغاي.

كيفَ لي العَودة؟
ما مِنْ أحدٍ في وطني
حينما أعجَزُ عن اتّخاذِ قرارٍ
سيُرحّلوني
و أنا لا أستطيعُ العودة
ما الّذي عليَّ أن أفعَلَهُ الآن؟
قد أمروني،
أجبروني.

لستُ متأكّداً
مِن قُدرَتي على إيجادِ والِدَيَّ
لا أستطيع النّومَ، لا أستطيع الأكلَ
نعم لقد كنت في المدرسة، لكن فقط جسديّاً
أحسُّ بالإعتلال و بالفراغ.

ما مِنْ أحدٍ يساعدني.
يقول لي الجميعُ أنّ عليّ العودة.
أمّا في سريرَتي فأنا لا أريدُ الرّحيل.