أنت سيدُ نفسك
لا يهم أحدا ً إن كنت تبكي او تضحك
وحدك تدري المشاعر الكائنة فيك
عندما تكون سعيدا عندما يزورك الحزن
لا أحد يدري جوهرها غيرك
ما زلت في رحي قتالك الأبدي, كي تصير ما ترنو إليه
حتى عندما يحِيطُون بك
يمُدوا لك يداَ, لكن كم ثَقيلٌ ما تحمله في صدرك
أنت , لا غيرك, من يتحمل تلك الأثقال
أنت لا غيرك, من يمكنه القتال
فلابد أن تفعل
فاحمل حقائبك مليئة بالخيبات لوحدك
في خِضم تلك الخيبات ستشرق الشمس, تقودكَ إلي النور
أفعل, فلذاتكِ حقٌ عليك
عندما يهبكُ الله صفحة بيضاء
فلا تكتب فيها الأخطاء القديمة