كلما حلَ المساء
يزحف الألم إلي صدري
أدري, عَليّ النوم
كي أطرد الألم
وحيدة بين الجدران الأربعة
أعانق وسادتي العائمة في وحل الدموع
ابكيه, من أحببته, فغاب
عندما تخرج الشمس, أذهب إلى العالم الخارجي
أراهم, يظنون أنّي أنا
لكن كلما حل المساء
اتركهم و اخطو ببطء نحو جحيمي
مر الزمان وما زال الجرح مُثخنٌ فيّ
شلالاتُ عيْناي تجري نحو اللانهاية
في المساء, أواصل عادتي
أبكي في هدوء, وحدي في الفراش