طفلة تسلقت الريح, دفعها فطارت كورقة شجر
من رأوها ظنوا أنها تهوي الطيران
طفلة, لا تفارق الضحكة وجهها
بين ثنايا الضحكات تُخفي سِرها
داخلها يسكن الموت
الظلام
الحلكة
لم أكن قادراَ على رؤيتها
فعلتُ عندما همت بالطيران
صمتها يفاجئني
سِرُ صمتها هو العصافير
لأنها لم ترد أن تستسلم للحزن
لماذا لا تبوح؟
لو فعلت
سيُوقّرها الجميع