في الصّباح الباكر،
أذهبُ إلى المدرسة.
يلعبُ الأطفالُ في الحديقة، بجوارهم مُرَبُّون.
كُلُّهم يَبدونَ سُعَداءً،
أحَدُهم
ينظر في عَينيَّ.
ليس خائفاً،
أبداً أنْ يُصابَ مِن قِبَلِ أيَّةِ قنبلة.
لمْ يرى أيَّ دمٍ
أيّةَ جثَّة أبداً.
تُبلِّلُ الدموعُ خدودي.
و أنا أُتمتِمُ بهدوء:
هذا ما أتمنّاه
لأطفالِ وطني أيضاً.
٢٠١٨ | إلياس بَلخي | أفغانستان