كلما أسمع مفردة الحرية أو الصدق
أطلق ضحكة خافتة وأهمس كأنما أكلم نفسي
أنتي, أنتي, أنتي
لا تتمادى في قولك
لم تكوني كما تتّدعي
أو دعيني أقول, أنت لا تؤمنين بالحقيقة البتة

اه
أحقاً تظنينَ أن
أحداً يصدق ما تقولين؟
إن كنت كما تّتدعين
ثقي بي إذا

لم يعد أحداً يؤمن بمصطلح الحقيقة
فعندما أحكي لأحد قصة, يقول
لا بد أنك من عِداد المجانين
ربما لهذا أكون غريباً في حضرتك
مجنون, أحمق
لكن دعينا نحتفظ بالسِرِ بيننا

لن, لن أُسِرَ لأحد
عن الحقيقة التي أخبئها فيّ