وطني هو جنتي حيث ترعرت
وطني حيث الجمال
وطني حيث مدرستي و أحبتي و الشعور الجيد
وطني حيث كنت أستمتع بالدراسة مع أصدقائي
وطني دمشق..حيث المأكولات الطيبة و المطاعم الشعبية قريبا من أسوار المدينة القديمة
وطني هو الايسكريم من عند بكداش و الكتب المفيدة في معرض دمشق الدولي
وطني هو أمي الحبيبة التي لازالت في دمشق..
أمي التي أشتاق لرائحتها و نورها وأفتقدها كثيرا
فقدت وطني وكل ما أحب و ابتعدت عن أمي ..فقط بسبب الحرب
٢٠١٨ | سيمون درويش | سوريا