لم أعد أحتمل السكينة

والهدؤ يصرخ في وجهي في منتصف الليل

ترّتجُ أذني

يصرخ من أعماق الروحِ

صرخة حتميةُ, عداها يعني الموت

لم أعد أحتمل الألم

ينفذ بين عِظامي, يقلق الروح

يرجّ رأسي

كلهبٍ غاضب

وأطراف أصابعي تتجمّد

لم أعد أحتمل أؤلائك

يقولون: هات لي سلام

وأصارع نفسي طوال الليل

أسير فوق الجسر, هل أقفز؟

تتهيج الأفكار في رأسي

دعني

أفكر

أفكر

أفكر

لا أحتمل هذا الشعور

حين أعلم

لن أستطيع أكمل الفكرة في رأسي

وهل للتفكير نهاية؟