قال ذاك الطفل:
تعلمنا " البورادا" في درس اليوم".
فقالت أمه: "سعيدةٌ لذلك يا إبّني,
إبقي جالساً, حتي أجمع الأشياء".
أمي:" تعرفين صاحب الأغنية,
حارس الماشية في المراعي؟"
تُغنّيها الأم القادمة, للأب القادم,
تدرين كم بارع في في درس الرياضات.
تذكرين وعّدكِ يا أمي؟
حالما أبرز نبوغي,
سيعود أبي ونقيم إحتفالاً كبيراً.
"إعذرني با بُني لن أوفي بوعدي".
أباك بطلاً,لا يعرف الخوف,
لم يهزم في أرض المعركة الدموية,
لكنه لم يفلح في الهروب من الموت هذه المرة.