قبل خمسة صيوف
كنتَ لا تزالُ هنا
قُلْتَ
رايتشل، اِعْتَنِ بنفسك
في إحدى المرّات، في برلين، مطرٌ صيفيّ
كنّا صغاراً جدّاً ولم نفكّر بمعاطف المطر
عندها قرعنا جرسَ بابك
وفي تلك الأيّام، كنتَ قادراً على فتح الأبواب
جلبتَ لنا مناشفاً و كعك
ثمّ الشّتاء
أقف في الخارج، الكنيسة ممتلئة
لا أدري إن كنت تدرك أنّ جميعهم هنا لأجلك
وأنا ̶ مُثْقَلَة بما هو أكثر من وسعي، أروي نُكَتَاً عن الموت
بعد خمسة صيوف
أنوحُ إلى أن تجحظ عيوني
أخيراً.
الإدراك: أنتَ غائب!