كنت مقهورةً من ذلك الشعور
أنني لا أنتمي لعالم الكتابةِ المخْملي
حتى رأيت نفسي, الأخرين
في روحي
لم أظن أن لي ملكةُ التلاعب بالحروف
أجدِها, أخلِقُها, أصُيغها كما أشاء
ومن ثم أكتبها
أرسمُ بها عما يعتملُ فيّ, عما أراه
ثم حدث ما حدث
كنتُ وحيدةٌ إلا من الورق الأبيض وقلم
رحتُ أحكي للبياضِ كل ما جرى
كلما كان يثّقلُ الروح
كم صعب أن ترتدي ذات القناعً كل يوم, تختفي داخله
كم صعب أن ترى بعينيك فحوي الحلم الحقيقة
ولا تستطيع أن تقبض عليه
كم صعب ان تدري أنّكً كُنه الحلم
كم صعب أن لا تكون أنت كما الآخرين
كم صعب أن تُجّبر تلك الإبتسامة أن تبقي على شفتيك
تُخفي بين ثناياها أنت
كيّ لا يروكَ, ضُعّفكَ, آلامكَ
التي تُثّقل قلبك
كم صعب أن تواصل المسرحية من أجلهم
و تنسى من أنت, أحلامك
كل ما يمكنك فعله
مجبورٌ أنت على المسرحية
ضعفكَ يكبر يتبدى لك ضُعّفك كل يوم, دقيقة, ثانية
وتتهاوى ولا يمكنك أن تكون من أنت
ضعيفٌ أنت, رغم أنك قادر علي فعل كل شئ
عقلك يدور حول دائرة مفرغة, ترقص
فتسقط, فتضيع, أنت