سؤالٌ ليس له إجابة
أيجب أن أحلم أم أحدّق في الهدف؟
يقولون: أن الحلم مفهومٌ عائم لا غرار له
أما أنا فأقول: أنه ليس مجرد أسطورة
ولم يكن من قبل
الماضي المستقبلُ جرحُ قلّبِي
بَنا جداراً بيني و والديّ وأصدقائي
ساديٌ يجْترُ المشاعر إلي السطح
عندما نحلم نستشفُ حقيقة كانت تتخفى داخلَ كذبة
كقوس قزح, نراهُ في البعيد ولا نُمسك به
الحلمُ كذبة خلقّناها, نعيشُ بين جُدرانها الوردية
نهرب إليها من وهمٍ من نسجِ أيْدينا
لكنّي ما زلتُ أؤمن بما يدّعي الهدف
هناك أعانقُ أحلامي
ربما أحتاجُ أحيانا أن أرسم الطريق إليه
أسأل نفسي أحيانا كيف سيكون طعم الوجودِ
لو لم يولدُ الخوف فيّنا؟
كيف لو كانت خطواتُنا
تصدرُ صوتا يشبه إيقاع البيانو؟
السجن الأوحدُ هو المسورُ بجدّرانِ المحرمات
التي تعشعشُ في رؤوسنا
دعونا نعْبرَ تلك الحدود
بلا خوف أن تقترف خطيئة