رغب بعدي عن اهلي و عائلتي على وجه التحديد امي. حلمت اني رجعت يمها، رغم الرجوع چان احساس البلد مختلف تماما. دائما ما شعرت انو محافظتي خطرة بسبب العشاير. بس هاي المرة الشعور چان چنه، البلد محتل خطورة بکل مکان مسلحین ملثمین و البيوت مهدومه. بعد مدة من الوقت داخل الحلم التقیت بأبوي و امي و بعض اشخاص عائلتي. الشعور چان غريب بل بنسبة الي لأنو انا مغترب. و بعدها التقیت بأهلي بدون أي تحسب لهذا الشيء. المهم فرحت داخل هذا الحلم فرح مو طبیعي والشي الثاني انو هذي الفرحة حسيت بها رغم النوم. لكن بعدما التقيت بأهلي اجت فجأ سيارة مع اشخاص ملثمین و مسلحين. بدت ترمي علينة.شردنه احنة منهم . بس همة استمرو يلحكونه الی ان وصلنه لحايط مثل الحاجز الي استمرية لابدین وراة لمدة من الوقت. بعد هذي المدة بدینه نحس انو الرمي بده یخف و شوي شوي سکت صوت الطلق. توقعنا انّو هذول الناس راحو و تركونة بسلام لأنو ما کدرو یوصلون النة. قررنة انو نوخر من ورة هذا الجدار و نروح الی مکان ثاني. فبعد ما رحنة من وره الحایط. رجعو نفس الناس و بدو یرمون مرة ثانية الی ان انصابو بعض الاشخاص من عائلتي الي منهم (امي و ابن خالتي) ابن خالتي توفي بسبب هذا الطلق الناري. لکن امي عاشت. بس الى هذه اللحظة لمن اتذکر هذا الحلم ابدي ارجف و تنکسر روحي لأن تمنيت ان اکون حامل الطلق الناري الي اصاب امي داخل الحلم بچيت لمدة من الساعات لهذا السبب. ووراها گعدت من النوم مصدوم ومنزعج من هذا الحلم. هذا الحلم تعلق بية وما اکدر انساه رغم کرهي اله.
٢٠٢٣ | مصطفى عليسة | العراق