أطلقوا السّيوف العربيّة
سأحكي يا تشرينُ
عن ليلى..
كيف قبّلتِ الحريّة ..!
سبعُ سمواتٍ تَشغَلُ
نفسها بقصائدي
فأين الضّاد..؟
يا شمسَ دمشق
هل ترسل لبغداد
أمانينا
فهل
تضمّ اليمن
قوافينا..؟
جواد العرب...
قلاع حمدان ..
تحت إمرة أميّة
و جِمالنا تحملُ الشهداء
إلى مطالعِ الحريّة
تسعة عشر عاماً
و ليلى
تَشغل أوتارنا
المسائية
و الشوارع يشغلها
صراخ أمّ على صور
طفليها
تسعة عشر عاماً
و أنا أنظّف تاريخ بلادي
من أوهام الحكام
ونياشين الطغاة
تسعة عشر عاماً
يا أبي... أكذب
بأنني كنتُ
أحبّ تحيّة العلم
الصباحيّة
أطلقوا السيوف العربية
فليلى تزوجت غربيّا
و ما عادت سيرة القمر
و لا عذب الليالي
ألا أخمدوا سيوفكم
حتّى يُطلّقَ ليلى
الغريب
و تعود لسيرتها الأوليّة
٢٠١٩ | علي الزعيم | سوريا