في مدينة الأحلام
حيث لا ينام الناس أبدًا
التقيت بامرأة استثنائية
في ليلة لم تتبعها أيام
سألتها
من أنت؟
أجابت
أنا امرأة بدون عنوان

شربت النبيذ والسكر
تذوب في مودتنا
سألت
هل سنلتقي مرة أخرى بعد هذا الشعور؟
نظرت إلي بعينيها المتلألئتين وأجابت بابتسامة

نعم

حضرت إلى الاجتماع
في نادي التسلق
قلت لها
أحبك وأريد
أن تكوني سيدتي في قصر الرايون
قالت
أنا ملاكك من السماء
لكنني لست امرأة للعلن
ابتسمت
لدي عشيق ولكني حرة كالغزالة
كنت غافلًا للحظة
وكل شيء اختفى وراء الجدران

قالت لا يهم، الحياة كما هي
ذهبت برأس مرفوع
لأن الفارس لم يكن لا يزال معروفًا لها