للتحايا القلبية,
لوعة النبيذ الأحمر,
أشربه لوحدي,
أحتفي بقدر السعادة فيه,
لوحدي.
و أري في كأسي وجوهاُ تُسّكرني.

يمر بجانبي أحد المارة,
أحييه, فيميل برأسه.
تلك الشِفاه الساكنة,
تشبه صور مسجونة في إطارٍ ضيق,
حيث تنام إبتسامتهم.

تلك العيون الميلانكلوية,
أفاقها حُلمٌ مزعج للتو,
حلمٌ دُفن الأمل في مقبرته,
حُلمٌ قابعٌ في شجرة تبكي قسوة الريحِ,
فما بالك بالعصافير التي هجرت بيتها.