الإبتسامة التي تراها علي وجهي مزيفةٌ،
الحرب مسّتعرة فيّ.
الشتاء يختبأ في حُلّة الخريف،
وجه القادمِ كئيب.
هذا يمشي فوق الحبلِ، يرنوا إلي الأمام، آملا في القادم،
وذاك جاثم علي ظهر ثالثٍ.
القنابل تسقط من بين زخات المطر،
السلامُ ينتظر صافرةِ الإياب،
يتضرعُ زكاةِ العودة.
كأنما الحياة تهيم بالظلامِ،
لكن لم يمت الأمل بعد.
الأمل هو الطريق،
هناك تشتعل شمعةٌ في نار الإشتايق،
تنتظر عودتنا.