نقشادي في العام 2002 في وادي بنشير في أفغانستان. لجأت عائلته إلي إيران بحثاً عن حياة أفضل. لكن, الحياة هناك, كانت أقل من توقعاتهم, لذلك أرسلوا ياسر ذا الثلاثة عشر إلي ألمانيا لوحده. الطريق الذي كان صعباً للغاية. كان عليه الوصول إلي أوربا عبر رحلة بحرية بالغة الخطورة. الفرق الجوهري بين إيران وألمانيا بالنسبة له, هو غياب أشقائه ووالديه. في الوقت الحالي يعمل فترة تدريبة كعامل لوجيستي لحيصل علي دبلوم يؤهله للعمل في هذا المجال. أشعاره تدورحول العالمين الذي يعيش بينهما, وتجارب اللجؤ العصيبة التي مرّ بها.

هذا المؤلف فائز بجائزة.