نهضتُ عن الأرض،
لأمدَّ يدي إلى السماء،
وظننتُ أنني قادرٌ على الإمساك بنجم!

لكنني انهرتُ،
وأصبتُ ساقي.

جلستُ هناك، على الأرض،
وفكّرتُ كم سأكون سعيداً،
لو كنتُ نجماً بنفسي.
وحين حاولتُ أن أقفز أعلى،
لأمدَّ يدي إلى السماء من جديد،
أدركتُ أن ساقي قد كُسرت،
وأنني لن أتمكن حتى من المشي،
أضعفُ من أن أقفز.

ترى، هل رأى النجمُ
أنني كنتُ أتشبّث به،
فأفلتني؟