يستطيع المُعَلِّمُ تَحَمُّلَ مَسؤوليّة كبيرة
باستطاعته أنْ يَصْقُلَك شخصيَّةً مُهِمّةً ببعضِ الكلمات
أو شَخصاً مُهمَلاً لن يُنصِتَ إليهِ أحدٌ
هوَ الّذي يُعَلِّمُنا القراءة والكتابة
قرأتُ في كتابٍ أنَّ: ”قَدْرَ كُلِّ امرئٍ هوَ بِقَدْرِ عِلمِه“.
كانَ ليّ مُعَلِّمٌ في صفَّيّ الرّابع والخامس
لمْ يُعاني مِنْ أيِّ صُعُوباتٍ ماليّة
كانَ يسافرُ مسافاتٍ بعيدة إلى المدارس والقرى
لكيّ يُدَرّسَ الأطفالَ هناك
سألتُه: لِماذا؟
أجابني:
دائماً يُوجَدُ لأطفالِ الأثرياءِ مُعَلِّمون
بينما لا يستطيعُ الأطفالُ الآخرون الذّهابَ إلى المَدرسةِ بسبب الفقر
بالذّاتِ هم الّذينَ عليهمِ التّعَلُّمُ
لأنَّهُم هم الّذين يواجهون الكثير من المصاعبِ في سنٍّ مُبكِّرة
هؤلاءِ هُمُ الأطفالُ الّذينَ يحتاجون إلى المدرسة
فما مِنْ فَيلسوفٍ ولا مِنْ عالمٍ
يَستَطيعُ تَحَمُّلَ آلامِ الأسنان