الطبيعة صديقتي
هي أم عظيمة، تهب الحياة

ومع ذلك،
عندما أستنشق عبير الزهور،
ويحلق فراش رقيق من الأغصان،
وتذبل الأشجار الملونة في الخريف،
تحت سمائها الزرقاء العميقة،
أقسم أنني أحبها.

لكن في هذه المدينة، يثقلني كل نفس،
فالسماء زرقاء،
ولكنها ممتلئة بالدخان والغبار العكر،
كأنها تريد أخيرًا أن تبكي.
تبقى الطبيعة صديقتي.

ومع ذلك،
أنحت الأقلام من جذوعها،
أتحول إلى سمكة، وأغوص عميقًا في بحارها.

من خلالها أتنفس،
ولكن
هي تُهدر،
تُلوث،
تُحرق.

ورغم كل شيء، تهديني القمح،
تحتضنني في دفء الشمس،
تصبح معانقي حين أحزن.
الطبيعة صديقتي.