كأطفال نشأنا
على حكايات أمهاتنا:
حكايات عن النار المقدسة،
جعلت أيامنا زاهية ونابضة بالحياة.
في مهد بلاد ما بين النهرين،
كانت النار المقدسة رمزاً للحرية،

ورسالةً للانتصار.
في ليالينا الحالكة،
منحتنا شرارات النار الأمل.
وفي وهجها،
اكتشفنا عمق وجودنا.
أصبحنا ضوء النار، جزءاً من هذا العالم.
تحولت الشرارات إلى سلسلة من الذكريات
في الليالي الطويلة.
في امتداد هذا العالم،
صار هذا اسم حقيقتنا:
أبناء نار الشمس.

على مدى مئات السنين،
غدت النار جزءًا من حكاياتنا،
وتحوّلت الحكايات إلى هوية،
لهذه الحكاية التي هي حكايتنا.