أنا؟ حفرة
في حديقة الجدّ،
تتكدّس في داخلي أوراق يابسة، مجمّعة،
يصيبني بولُ القطّ المجاور
وتتدحرج نحوي كراتُ الطفلة الصغيرة.
في داخلي يتّقد لهيب،
في داخلي يختبئ الناس،
إليّ تسقط نظراتٌ من خلف الأيدي المتوارية،
وفجأةً، ترقد هنا جثث،
وتملؤني كتلُ التراب.
هل أشعر بالخوف؟
ذلك الإحساسُ قد أغلق فمي.
في الظلمة يُولد الجديد،
لحظةُ موتي قد حلّت،
ورغم ذلك، يخفّ قلبي.
هل كنتُ مجرّد مكانٍ تُلقى فيه النفايات،
وأصبحتُ الآن مستورًا تحت الأزهار؟