أتجول في شوارع المدينة,
في ثقةٍ, كما إعتدتُ.
أقدم نصحية لماراً شاحب الوجه.
فيحكي لي قصصاً,
حفظها من مانشيات الصحف.
إذا إستطعت:
سأختار البقاء,
عوضاً عن الغُرّبةِ.
و أدلف إلي ذاك البيت,
في تردد وخوفٍ,
أصعد إلي الغرفة العلوية,
بدلاً من السطحِ حيث تمتد الرؤية.
الغرفة مُغطّاة بأشياء منهوبةٍ,
ثمينة, هكذا بدت لي.
أو كانت, فقدت بريقها منذ وقت طويل.
القرار في يدِ لحربِ!
لا ثمنٍ لها اليوم.
أشياء لا يعتني بها أحدٌ.
هل سيعودون يوما ما,
من جاؤوا لنا بشعلة الحرية؟