الهمُ جاثم فيّ،
ثقيلٌ علي قلبي، علي روحي.
وضؤٌ صارخ يحجب النظر،
كلمات بطعم الإختناق، تسقط، ثم تختفي.
لحن غريب ينقض علي فمي.
أعود ببطء، أبحث عن ملجأ داخلي.
أرمق نفسي وأجلس قُربي،
كأني صديق لي، حارس وفيٌ، قوي بجانبي،
كبطلٍ تاريخي يرتدي درعاً حديدياً، يقهر الظلام.
يعترض طريقي، يمسك بيد بقوة، تضيع فيها،
أصيرُ جمرة حمراء.
أخرُ صريعاً، أبقى حيث كنت،
والحارس البطل يقف علي مسافة مني.
يزداد قوة كل يوم،
ودرعه الحديدي يزداد صلابةً،
ويضيق علي المكان في صدري، في ظِله،
يجّثم فوقي، يطحنني، يدعني أذوب.
لكني أرنوا إلي الأمام، إلي القادم،
إرادتي قوية، أنظر إلي الضفة الأخري.
أعود أدراجي إليّ،
أاتلف معي نفسي،
أتبدل وأصير نفسي، أصير أنا،
يتأكد لي: ما زال هناك متسع من الوقت.
العودة للحياة ممكنة.