ظِلال الراحلين عنّا،
تحرسُ الباقون هناك، حيث كُنا.
وجوهم لا تُري في الشمس،
ولا وجوه الراحلين.
كل مسافرٍ،
يحمل ضؤ من أملٍ معه،
أمل الشمس الآتية.

سيلتقيان يوم ما،
الورود المشتاقة إلي الآلق،
وأحلامنا المتحفزة أن تصير،
نعم سيلتقيان يوم ما،
خارج إطار الساعة، في توقيت الشمس.