هون كان في أراضي
هون كان في أطيب بندورات
هون كانت في ستي
هون كان في أحلى ملاعب لكرة القدم
أول ما أوصل على الضيعة، أول شي بدي عذب الكل بدي عذب ستي لأني بدي ألمس الغنمات بدي عذب أبي لأني بدي اطلع معه عالموطور بدي عذب أمي لأني بدي أبدل تيابي مشان أقدر روح لعند رفقاتي وبالنهاية، أنا يلي بتكون تحت الضغط
لبست كنزتي الحمرة والزرقا، كندرتي الرياضية وجوارب وعالطريق للمعلب، كنت مبتسمة من كل قلبي بعد ما حضنت الضيعة كلها كان يجي أهم سؤال:
“منقدر نبلش نلعب طابة؟!”
كان عمري عشر سنين لما لعبت لآخر مرة طابة بالضيعة كان عمري عشر سنين لما لبست لآخر مرة كنزتي الحمرة والزرقا كان عمري عشر سنين لما حضنت ستي لآخر مرة كان عمري عشر سنين لما أكلت لآخر مرة بندورة طيبة كان عمري عشر سنين لما انسرقت مني طفولتي
كنت طفلة بمكان، كان بيكون أسهل بكتير عليي إني كون طفلة فيه، لو ما أخدت مني السعادة