داخل حلق كل أفغاني صرخة مكتومة.
ألمٌ علي شفتي كل إنسان طموح.
لو كان الوطن أماً،
لكنّ الأن في أيادي الوحوش.

أيادي الفتيان ترتجف أمام الوحوش الضخيمة.
القِلاع والبرلمان سقطوا علي أيادي الجواسيس.
جيشنا خرّ صريعاً أمامهم.

كيف سقط الوطن بهذه السرعة؟
كيف عَلي اللهب أركان المدينة؟
كيف لبائعي النيران؟

الأزقة مضرجة بالأحمر،
طفلٌ دُفن في يدي أمه.
طالبان تعشق الدمِ،
يحتفلون بالجثث الي تملأ مساجدهم.
وألالام اليتامي تزيد كل يوم.

كيف صار ما صار؟
إما, مات الله،
أو هُزمت السماء.