أوكرانيا | ماريا كازيون | ٢٠٢٤ تحت الماء الوقت. المكان. الوقت. الليل. النقطة. الموقع. توتر السطح. سطح الماء. الشهيق. أمشي. الشارع. مترو الأنفاق. الجامعة.
أوكرانيا | إيفان ميليتيتش | ٢٠٢٤ ممسوح على الأكتاف عندما كنتُ في السابعة من عمري، انتقلنا إلى المدينة التي أنهكها التسعينيات، وخنقها الفقر، حيث تسبح الأسماك على سطح الماء. تبتسم الشمس ونسيم البحر، أطلال الأرصفة والسفن التي أكلها الصدأ تثير اليأس. تتجول في الأرجاء، تلهمك رائحة الزهور واللحوم المشوية، حرب العصابات بعد الانتخابات تسحب أجنحتك.
أوكرانيا | ميخايلو كراسلينيكوف | ٢٠٢٤ صديقة غريبة مرحبا ، من الصعب علينا مرة أخرى الدخول في الحوار، معارفنا بعيدة ، وهذه مجرد خاتمةها.
أوكرانيا | ناتاليا سيربرياكوفا | ٢٠٢٤ موزة على طبق أبيض في وسط الطاولة، توجد موزة. صفراء بنية، على وشك التعفن. ليست كبيرة ولا صغيرة، مجرد موزة عادية بذيل. الموزة مغطاة ببقع صغيرة ونقاط.
أوكرانيا | آنا إستاتزيا | ٢٠٢٤ أنا؟ حفرة أنا؟ حفرة في حديقة الجدّ، تتكدّس في داخلي أوراق يابسة، مجمّعة، يصيبني بولُ القطّ المجاور وتتدحرج نحوي كراتُ الطفلة الصغيرة.
أوكرانيا | آنا إستاتزيا | ٢٠٢٤ اللغةُ صراع في هذا اليوم الرمادي، أجلس في القطار الإقليمي من برلين إلى نورمبرغ لألتقي بأصدقائي. كنا نلتقي في أوكرانيا عدة مرات في الأسبوع، أما هنا فلا نلتقي إلا كل ستة أشهر.
أوكرانيا | نادية کولیش | ٢٠٢٤ كما في الوطن منزل ألماني من أربعة طوابق، مبنى يعود إلى حقبة التأسيس في حي شارلوتنبورغ ببرلين. شقة من غرفتين تقع في الطابق الثاني، بلا مصعد. لم يكن نقل أشيائنا إلى هنا أمرًا صعبًا على الإطلاق، إذ لم يكن لدينا سوى الملابس والأحذية التي تكرم أحد سكان برلين بمنحها لنا عندما كنا لا نزال نقيم عنده.
أوكرانيا | إرينا أوميليانشوك | ٢٠٢٣ ثلاث كلمات في الخامسة إلا عشر رنّ جرس الهاتف من كييف. صديق زوجي العزيز. ترددنا, تركنا الباب موصداً.
أوكرانيا | نادية کولیش | ٢٠٢٤ التجذر في القوافي بموجة انفجار الحرب تم طردي إلى أرض غريبة أنا شجرة تم اقتلاع جذورها، وأتعفن الآن ببطء، في وعاء ضيق.
أوكرانيا | ماريا كازيون | ٢٠٢٤ القطار الألماني ا نحن الآن. الانتظار، الحركة، الوقت. من وارسو إلى هنا. محطة قطار برلين الرئيسية. مباني متألقة، أفق ساطع، الذي سيتحول قريبًا إلى صداع.
أوكرانيا | تاتیانا هوربا | ٢٠٢٣ وحيد في الليل أعود كل ليلة, و أرتمي في حضنك. أعود في الليل و أتسكع في شوارع الوطن.
أوكرانيا | ناتاليا كالوفا | ٢٠٢٣ رسالة لأبني دانيل دانيل, حان الوقت لأخبرك لما نحن في برلين. القصة بدأت في يوم الثالث والعشرون من شهر فبراير, العاشرة مساءاً, حين علمنا أن ثمة شئيا خطير يحدّق فينا. في الصباح, علمنا بالخبر اليقيين
أوكرانيا | دريا بي | ٢٠٢٣ فيضان الأخبار أري وجه أمي, عينيها مثبتتان علي الشاشة. فمها مفتوح, و حاجبيها الخشنين الكثيفين, والتجاعيد لا ترسم عمرً تقادم وحسب, بل تعب.
أوكرانيا | ماريا كازيون | ٢٠٢٣ عشقٌ سامي تدري ما الحب؟ لا, ليس "كوشانيا" ذاك الحب الملّتهب بين عشيقين, ليس الحب: الذي يذيب الجسد والقلب, يتركهما يحتفلاً بوحدتهما, الوحدة التي يضيئها نورك.
أوكرانيا | ماريا كازيون | ٢٠٢٣ إنطباعات شخصية الإنطباع الأول كوب قهوة خفيف, يحفظ شئيا من الدفء الآفل.
أوكرانيا | نادية کولیش | ٢٠٢٣ حيرة محطة القطار, الأطفال, صحون الشوربة المجانية, وألعاب الاطفل, نداءات متلاحقة عبر مكبر الصوت, وأصحاب السترات الصفراء.
أوكرانيا | نادية کولیش | ٢٠٢٣ لم أولد من أجل الحرب مِعطف الأم منسوجٌ من دموع الذُلِ, ترتديه, بينما ينام إبنها في قبّره,
أوكرانيا | ميخايلو كراسلينيكوف | ٢٠٢٣ معزوفة للأب. قال ذاك الطفل: تعلمنا " البورادا" في درس اليوم". فقالت أمه: "سعيدةٌ لذلك يا إبّني, إبقي جالساً, حتي أجمع الأشياء".
أوكرانيا | ميخايلو كراسلينيكوف | ٢٠٢٣ تريد إتّباعي؟ هل تريد مرافقتي إلي المقهي؟ معرفة إسمي؟ تميلُ علي طيور البجع في البحيرة؟
أوكرانيا | ديمترو كراسيلينيكوف | ٢٠٢٣ لو لو أستطيع إطلاق العنان لرئتي, أتنفس كما أشاء. لو أعش رخي البال. لو أمد يدي عوناً لهم, لو أستطيع, لو..
أوكرانيا | ديمترو كراسيلينيكوف | ٢٠٢٣ القرار في يد الحربِ أتجول في شوارع المدينة, في ثقةٍ, كما إعتدتُ. أقدم نصحية لماراً شاحب الوجه. فيحكي لي قصصاً, حفظها من مانشيات الصحف.
أوكرانيا | آنا إستاتزيا | ٢٠٢٣ إستحالة الإختيال أن تلمس صليباً مُطرزاً, هو محاولةٌ لعناقِ الذكريات, توقٌ للإنتماء. كم أودُ الغرق, في عمق الأعماق.
أوكرانيا | آنا إستاتزيا | ٢٠٢٣ اليوم الأخير قبل الحرب حقاً صار ما صار؟ لا أدري, لكن أعلم أنها النهاية.
أوكرانيا | نادية کولیش | ٢٠٢٣ أعماق ذاكرتي إسمها منحوتٌ في أعماق ذاكرتي. عصرت برتقالة وبعض من نبتة النعناع. شممتها, و أختلط برائحة المطر.